Wednesday 28 February 2007

صحافة

كنت ف الهناجر بحضر حفلة لفيروز كراوية ... كان إبراهيم معاي قالي عليها وأنا كالعادة قررت أروح ... المهم إن الحفلة مش موضوعنا ... أنا كنت قاعد في المسرح وجنبي عمر صاحب مدونة أريدك أنثي ... ف نص الحفلة جت واحدة عندها حوالي 30 وكام هسه وقعدت جنبي ... شوية سألتني: “هي مين اللي بتغني؟” أنا إستغربت يعني إيه حد يدخل حفلة ومش عارف الحفلة بتاعت مين ... قلتلها: “اسمها فيروز” سألتني: “فيه حد تاني هيغني في الحفلة؟ ”قلتلها: “ﻷ” إستغربت وقالتلي "إيه ده يعني هي هتغني لوحدها طول الحفلة؟” قلتلها: “آه” ... مفيش خمس دقايق ولقيتها بتسألني "هو إنت قاطع تذكرة بكام؟ أصل أنا صحافة وبدخل بالكارنيه ” قلتلها إن الدخول مجاني ... قالتلي "إزاي! دا دايما بيبقي فيه تذكرة بخمسة وساعات بعشرة” قلتلها "اللي حصل” راحت قايله وهي عايزة تستعرض علاقاتها "أنا كلمت الدكتورة هدي وصفي )اللي هي مديرة الهناجر( إنه ليه الحفلات بفلوس فهي قالتلها عشان حفلات المزيكا محتاجة آلات وأجهزة” قال يعني عروض المسرح مش محتاجة ... أنا كنت بدأت أتخنق قلتلها: “يمكن بيشجعوها وعايزين الناس تسمعها” ... قامت بصالي وفعنيها نظرة إنتصار زي مايكون إصطادت الفريسة اللي بتدور عليها وقالتلي "يبقي دول الكلمتين اللي هكتبهم” ... أنا بصتلها بذهول وقلت لنفسي ... يعني إنتي داخلة اومش عارفةدي حفلة مين ولا عارفة فيروز ولا عمرك سمعتي عنها وداخلة بس بتدوري علي كلمتين تكتبيهم ... سكت عشان متغاباش عليها وقلت ياواد إسمع البت

شوية ولقيتها بتسألني "هي لسه بتدرس ولا إيه؟ طب عندك معلومات عن ال CV بتاعتها ؟” ... أنا بقي كنت جبت أخري ومش طايق أكلمها ولا أرد عليها ... دا ناقص تقولي إكتبلي كلمتين أنشرهم ... بصتلها وأنا فعلا قرفان وقلتلها "معرفش” وبصيت قدامي

إيه رأيكوا بقي ف الصحافية الموهوبة دي ... أنا حاسس إنها هتعمل ريبورتاج هايل ومحصلش وهيكونلها مستقبل باهر في دنيا الصحافة ... حاجة تحزن ..

. بس أنا كده عرفت وشفت بعيني هما ليه سرقوا المواضيع من سمرا والصور من أحمد ... وعرفت كمان هما ليه هيسرقوا تاني وتالت ورابع وعاشر .........................

Sunday 25 February 2007

فيه أمل

من اﻷسباب اللي خلتني أعمل المدونة دي إني كنت بدور علي بشر ليهم فكر ... كان نفسب أتعرف علي ناس جديدة وأشوف أفكار وإتجاهات مختلفة ... بس مكنتش أتوقع إن المدونة وبمجرد بدايتها وخلال شهر واحد بس تبقي السبب في إني أقابل الناس اللي كنت بدور عليهم ... يعني أنا كان أقصي طموحي إني أقرالهم ولو ممكن يقرولي ... لكن إننا نتقابل ونقعد ونتكلم فدا كان حلم وإتحقق ... صدقوني مش عارف أقول إيه وأوصف إحساسي باللقاء ده إذاي ... بالنسبالي أي كلام أكتبه هيكون أقل من اللي بجد عايز أقوله
إنا بقالي أكتر من سنة عايش بصورة متصلة في القاهرة ودايما متدايق إني مش بقابل ولا بتعرف علي بشر جديدة ... وفجأة لقيت نفسي وسط المجموعة الهايلة دي ... العدد كان كبير وأنا مكنتش متوقع إن كل الناس دي هتيجي ...
اللقاء إستمر أكتر من ست ساعات ومكنتش عايزه ينتهي ... بقالي زمان مقابلتش ناس بالجمال ده ... إتكلمنا وإتفقنا وإختلفنا وضحكنا ... كل ده شباب مثقف بيفكر وعنده مبادئ وقضية ورأي بيعرضه ... بجد إدوني أمل في المستقبل وطاقة وحماس أنا فعلا محتاجهم ... طول ما فيه ناس زيهم البلد دي لسه بخير وفيه أمل

بجد شكرا ليكم كلكم

Friday 23 February 2007

سجنوه

رغم إني كنت عارف وشبه متأكد إن ده هيحصل ... بس برضه لما عرفت خبر الحكم علي كريم جالي إحساس ...
هو ف الحقيقة كوكتيل أحاسيس ... حزن ، يأس ، خوف وشوية ضحك
حزن علي شاب بمجرد إنه بدأيفكر إصطدم بمجتمع لايقبل أي فكر مختلف ... ونتيجة الصدام كانت جريمة في حقه
يأس من إن البلد دي ممكن حالها يتعدل في يوم من الأيام
خوف مش عارقله سبب واضح بس مش قادر أنكر وجوده
ضحك علي كل الفرحانين بالحكم ومش واخدين بالهم إننا كلنا إتحكم علينا مع كريم

أدي الواد إتسجن ومحدش عرف يساعده ولا حد عرف يعمله أي حاجة
خدوا بقي النصيحة دي:
أي حد كتب حاجة كده ولا كده ... أي حد طلعت منه كلمة كده ولا كده ... بخلي باله ويحذر ... الموضوع خطير وأديكوا شفتوا الواد حصله إيه ... يعني كله يلم نفسه ويظبط مدوناته ... أو تقفلوا وتمشوا جنب الحيط أحسن ... صحتكوا بالدنيا ... قولوا حاضر وماشي وبلاش مناهدة

Wednesday 21 February 2007

واحشني

فجأة قررت أكلمه ... حسيت إنه واحشني جدا ... بس فجأة ودلوقتي حسيت إني محتاج أكلمه

قد كده الواحد ممكن يأثر ف حد من غير ما يقصد ؟

لو هو حاسس إني كنت سبب رئيسي ف سعادته ... يبقي لازم يعرف إنه سبب رئيسي ف حياتي ... ووجوده وكلامه وأفكاره وتناقضاته خلتني أفكر وأتكلم

هو كان شايفني مبتسم ومتمرد علي كل حاجة ... بحول كل حاجة لهزار عشان أعرف أتعامل معاها ... أنا مش واخد بالي من الموضوع ده ... ولا يمكن كنت فعلا بعرف أعمل كده ... أو يمكن الواحد لما بيبقي لوحده الأداء بيختلف

مقدرش يكلمني لما عرف إني ع التليفون ... وقال إنه مكنش ينفع يكلمني ساعتها رغم إنه عرف أني كلمته قبلها

شبه لقائي بإنه بيقابل حبيبته اللي بقاله سنة ونص مشفهاش وميعرفش عنها حاجة ... ورغم ده ميقدرش يستغني عنها

بحب كلامه الموزون ... وبحب ألفاظه الواضحة ... وبحب صوته الدافي

قال إنه أسعد ما يكون ... وإنه أسعد إنسان ف الكون

رجعلي زكريات أحلي ايام

قل إنه بقاله سنة ونص مش عارف يتواصل مع حد زي ما كان بيتواصل معاي

دخلني حالة رضي وسعادة غريبة أنا مش متعود عليها اليومين دول

رجعني سنين لورا ... أيام ما كنا بنقعد نحكي بالساعات ... عمر ما الكلام كان بيخلص معاه

مفتقده ووحشاني قعدته وضحكته وكلامه العربي الفصيح

Sunday 18 February 2007

إعلانات قانون الضرايب الجديد

تفتكرو ليه مصلحة الضرايب المصرية بتعمل إعلانات عن قانون الضرايب الجديد علي القنوات الفضائية ؟
بيقولوا إن القانون الجديد بيريح العملا وبيدي ثقة وبيوفر سهولة تعامل ... وإنهم لمو فلوس أضعاف اللي كانوا بيلموه زمان أيام القانون القديم
كل ده كلام حلو وجميل وطعم وكويس ... أنا بقي عايز أفهم ... إيه لزمة الإعلانات اللي علي الفضائيات؟ الإعلانات دي أكيد متكلفة شئ وشويات وأكيد كمان ليها فايدة عظيمة وإحنا مش واخدين بالنا.

أنا قعدت أفكر ووصلت لإحتمالين ...
اﻷول ... إنهم مش عارفين يودو الفلوس الزيادة اللي لموها فين ... وده طبعا ﻷن البلد زي الفل ومش ناقصها حاجة.
والإحتمال التاني ... إنه لما الناس اﻷجانب تشوف إن عندنا قانون جامد يقرروا ييجو ويدفعوا ضرايبهم عندنا.

دول الإحتمالين اللي أنا فكرت فيهم ... لو حد عنده واحد كمان ياريت يقولي

Thursday 15 February 2007

كريم عامر



معرفوش ولا عمري شفته بس قصته مأثرة فيه لدرجة إني يوميا بفكر فيه
كريم مسجون وبيتحاكم وكل اللي عمله إنه عبر عن رأيه بحرية من غير ما يتعدي علي حرية حد ... ووقف من غير نفاق وقال رأيه فالمجتمع المنافق اللي إحنا عايشين فيه ... اللي قاله كريم وكتبه مش جديد وكلنا عارفينه ... من حقه يكتب ويقول ومن حقك تختلف معاه وكل ده لازم يفضل في ظل إحترام الحريات ... وأنا شايف إن كريم متعداش علي حرية حد .

الكارثة اللي أنا شايفها جاية هي إن كريم هياخد حكم وهيتسجن رغم كل المحاولات للدفاع عنه ... الغريب هو عجز كل الجهات سواء حقوق الإنسان المصرية والدولية وكمان عجزنا كلنا إننا نساعد كريم وكل ده ليه ؟ عشان كريم بقي فرصة وكله عايز يكسب من وراه ... كريم وقع في مصيدة الدين اللي هو أحسن حاجة تلعب بيها وتضحك بيها ع الناس ... فجأة الكل إتحولوا وأصبحوا بيدافعوا عن الدين ... كريم يتسجن والحكومة تبقي هي اللي بتدافع عن المقدسات.

وكمان حاجة تضحك ... إن كل اللي بيطالبوا بالديقراطية والحرية وإحترام حقوق الأنسان هما أول الناس اللي طالبوا بمحاكمت كريم وقال إيه أصل الحرية لازملها حدود ... ومين بقي اللي هيحط الحدود دي؟ طبعا اللي ف إيده السلطة ... يعني كل واحد ييجي يحكم يعمل حرية علي مقاسه وإحنا نظبط نفسنا عليها.

أنا أو أي حد منكم كان ممكن يبقي مكان كريم ... واللي بيحصله ده ممكن يحصل مع أي واحد فينا ... أنا مش عارف إعمل إيه ... قاعد أوقع علي طلبات للإفراج عنه وأنا عارف إن ملهاش فايدة ... أنا عارف إن كريم هيتسجن ومحدش هيقدر يخلصه من إيديهم ودي هتكون أكبر ضربة لينا كلنا ... وسلملي ع الحرية والديمقراطية والمواطنة

Tuesday 13 February 2007

رحلة

طبعا إنتوا فاكريني هتكلم عن رحلة يبقي سندوتشات وأتوبس ولعب وجد وحب
مع الأسف الموضوع مش كده
أنا هتكلم عن الرحلة اللي بعملها كل يوم الصبح
الرحلة اللي مفروضة علي وبطلعها من غير ما أدفع إشتراك

وادي تفاصيل الرحلة ....
أصحي ألبس وأنزل
وبمجرد نزولي الشارع تبدأ الرحلة
فيه كمية تراب غريبة ف طريقي ... ولازم أعدي عليها
والنتيجة هي ضياع معالم الجذمة اللي لابسها مهما كان نوعها
مش مشكلة ... الجزمة تتنضف بسهولة
بعد ما أخرج من المستنقع الترابي تروح عربية معدية جنبي وتشملني السحابة السودة
والنتيجة هي ضياع معالم وشي أنا المرادي ... بس عادي ... مأنا ينفع أغسل وشي
بعد صعود السحابة السودة إلي السماء ... بعد أن تترك أثارها وبقاياها علي وشي ... أدخل إالي الممر. طبعا إنتوا مستغربين ممر إيه ده اللي ف الشارع؟ أنا أفهمكوا ... الممر عبارة عن صفين مرتفعين من الزبالة علي إمتداد الطريق ... وطبعا إنتوا تخيلتوا النتيجة لوحدكوا المرادي ... وبعد معاناة ومشي بسرعة طبعا أخرج من الممر إلي الهواء فيتم إستقبالي كما يتم إستقبال الملوك والرؤساء ... مزيكا وأغاني وكلاكسات وكل مصادر الصوت المعروفة في كوكبنا العزيز ... وتستمر الزفة لغاية ما أوصل المترو ... ومن هنا تبدأرحلة تانية هحكيلكوا عليها بعدين..

المهم أني بعد الرحلة دي بكون إستويت ... بس كمان بكون إتظبت تمام ... دلوقتي أروح شغلي وأنا فايق ... أينعم
مش سامع ولا شايف كويس ... بس مش هي دي المشكلة ... أنا مشكلتي حاجة تانية ... إني عارف إني هطلع الرحلة دي تاني وأنا راجع البيت.

Monday 12 February 2007

بعد كام 100 سنة ..........

دلوقتي بتعمل وبتقول حاجات عشان تمشي أمورك
وبتتصرف بناء ع المعطايات اللي عندك
وياسلام لو كنت حاكم ولا مسؤل
هتشوف المصلحة - اللي هي أكيد مصلحتك - فين وتفكر إذاي توصلها
وتطلع قوانين وتقول ف كلام وتلبس وتقلع الناس
بعد كام 100 سنة محدش عارف اللي عملته وقلته ده هيبقي إيه
يمكن يقولوا دا كلامك كان نازل من السما
ويمكن يقولوا أعمالك دي كانت أعمال شيطانية وسحر اسود
كل الاحتمالات ممكنه
الاحتمال الوحيد اللي معتقدش إنه هيحصل هو الحقيقة
ياعم دا إحنا مش عارفين حصل إيه من 50 سنة ... فما بالك بمئات السنين
أصل المنتصر هو اللي بيكتب التاريخ وبيشيل منه اللي مش علي مزاجه
والحقيقة بتموت مع الزمن
فمنبقاش عارفين الاسطورة والخيال من الواقع
دا الناس لسه مش عارفة إذا كانت حرب طروادة حقيقية ولا من خيال الشاعر هوميروس

هو ده اللي أنا عايز أتكلم عنه
الزمن تأثيره عجيب وغير متوقع
بيحول الحقيقة لخرافة و الخيال لأسطورة
فتفتكروا اللي إحنا فيه دلوقتي ... بعد كام 100 سنة هيبقي إيه ؟

Thursday 8 February 2007

بداية ...

دي أول مرة أكتب وأنشر ع النت ...
مش عارف أنا هكتب ف إيه وعن إيه ومش عندي خط واضح همشي عليه ... اللي أعرفه إني هكتب كل اللي نفسي فيه.
أنا مؤمن بالحرية المطلقة اللي ليها شرط واحد ... إحترام حرية الأخرين ... واللي خلاني أعمل المدونة دي هو إيماني بإنه من حق كل إنسان يعبر عن رأيه بحرية ... وهو ده اللي أنا هعمله هنا ... هكتب عن كل اللي بفكر فيه وهطلع كل اللي فدماغي ومش عارف إذا كان حد هيقراه ولا ... المهم إني أكتب وأقول.
فيه سببين شجعوني أعمل المدونة بتاعتي: الأول إنه عندي حاجات كنت كتبتها من زمان وقلت إن دي فرصة ألمهم ف مكان واحد ... والتاني إني من مده دخلت عالم المدونات وقاعد أقرا كتير موت ومبسوط بالبشر اللي بتكتب. هما دول السببين اللي خلوني أعملي مدونة ... أنا عارف إن الموضوع محتاج وقت ومجهود وأنا عندي الوقت ومستعد أبذل شوية مجهود ... وهنشوف ...