Monday 30 April 2007

حفلة

عرفت متأخر معاد ومكان الحفلة ... كل اللي كنت عارفة إن فيه حفلة لوجيه عزيز يوم الحد ... ملحقتش أكلم غير شوية ناس قليلين وشكلهم كدا مش جايين بس عادي ... هروح لوحدي زي كل مرة ... الحفلة كانت الساعة 8 ف متحف أحمد شوقي ف الجيزة ... أنا معرفش المكان ودي أول مرة أروحه ... مشيت كتير بس ف اﻷخر وصلت ... المكان جميل جدا ... البيت مش ضخم بس جميل ... الحفلة كانت برة ف الجنينة ... الجو كان حلو جدا ... أنا بحب وجيه عزيز جدا ... يعني م اﻷخر كل الظروف متاحة عشان أستمتع بيوم جميل.

وأنا قاعد مستني قبل ما الحفلة تبدأ ... دخل محمد ياسر ... كنت عارف إني هشوف الواد دا هناك ... إتبسطت جدا ... علي اﻷقل المرادي الواحد مش هيبقي لوحده تماما ... شوية ولقيت مينا صاحبي كلمني وبيقول إنه ع الباب ... متعرفوش اد إيه أنا فرحت إنه جه ... ومتعرفوش فرقت معاي إزاي إن يبقي معاي أصحاب طول عمري بحضر الحفلات والعروض لوحدي ... المرادي كانت مختلفة وإتبسطت أكتر من كل مرة.

نفسي ييجي اليوم اللي لما أبقي رايح حفلة ... يبقي معاي شلة

Thursday 26 April 2007

نام

السرير ... أخيرا
قلع هدومه في ثواني
بعدها كان ممدد علي السرير
كل اللي كان عايزه ساعتها إنه ينام وينام
دماغه كانت تقيله وعنده صداع
مش قادر يفتح عنيه
المشكلة إن عنده شغل الصبح
يعني لازم يصحي بدري
قال لنفسه: دي حاجة سخيفة ... أنا عايز أنام
وغمض عنيه
وشاف شوية حاجات من اللي عدت عليه
أصله لسه راجع من فرح
إنما إيه ... فرح من ألف ليلة وليلة
كان نفسه يرقص
قعد يبص ويدور علي بنوته تكون لوحدها وعايزة ترقص
كان نفسه تعدي قدامه بنوته تجننه
وفضل مستنيها تيجي
ولما مجتش
قالك أنا أشرب علشان متخنقش
وقضاها شرب
نوع نضيف موت
كاسين ودماغه بدأت تقول
نسي البنات والرقص والفرح
المهم إنه كان مبسوط
وهو مستني النوم في السرير
قرر يخلي البنوته اللي كان مستنيها تجيله
وفعلا جت
زي القمر ... مفيهاش غلطة
خدها فحضنه وفضل يرقص
و ... خخخخخخ
نام ... نام وهو معاها

Sunday 22 April 2007

البلطجي

وأنا ف طريقي للبيت بالليل شفت موقف مش قادر أوصفه غير إنه غريب وملوش تفسير ولإني فشلت ف إيجاد أي تفسيرللي شفته قررت أكتب اللي حصل من غير إضافات ولا بهارات...

أنا ماشي ف شارع كبير ع الناحية اليمين ووقفت أشتري عيش ... قدامي ولدين إخوات وده واضح من الشبه ... الكبير حوالي 25 سنة والصغر ميعديش العشرين ... وف نفس الناحية من الشارع جاي يعني ف المخالف شاب راكب موتوسيكل ... بيبص جنبه علي بنوته قام خابط اﻷخ الصغير ومطيره ... جت سليمة والواد ممتش ... بس شوية جروح فاديه ... أخوه الكبير كان مزهول ولما فاق قال لصاحبنا بتاع الموتوسيكل: “إنت إيه اللي عملته ده؟ إنت كنت هتموته" ... طبعا ف المرحلة دي الناس كانت إتلمت وأنا كنت أخدت العيش وإتفرغت تماما لمتابعت الحوار

صاحبنا بتاع الموتوسيكل شاب فارع ضخم وأقرع ... راح نازل من علي الموتوسيكل وقاله: “إيه اللي حصل؟” اﻷخ الكبير قاله: “كنت هتموت أخوي" صاحبنا ولا الهوي قام واخد الموتوسيكل وركنه وقال لأخ الكبير: “مالك ياعم فيه إيه؟" ... طبعا الناس أدركت إنها هتقلب خناقة ... اﻷخ قاله: “كنت هتموت الواد" ... إزاي وإذاي يقله ﻹيه اللي عملته ﻷن صاحبنا ده من حقه يعمل اللي هو عايزه من غير ما حد يسأله ... وﻷنه مدرك ومتمسك بهذا الحق في البلطجة قام ماسك اﻷخ الكبير من التيشرت وهدده وقاله: “مالك فيه إيه؟" ... اﻷخ الكبير واضح إنه مش بتاع خناق وواضح كمان إنه لو إتخانق هيضرب ... طبعا مش أنا لوحدي اللي خدت بالي من الموضوع ده ... الناس عندنا ذكية وأدركوا بسرعة ... قام الناس دخلت وبعدتهم عن بعض والكلام كان للأخ الكبير ... “خد أخوك وروح وكويس إنها جت سليمة" ... وﻷن الأخ الكبير عاقل قام واخد أخوه ومشي ... اللطيف إن صاحبنا البلطجي معجبوش الحوار وكان عايز يضرب اﻷخين لولا الناس حاشته

طول الفيلم ده وأنا واقف مش فاهم حاجة ... المهم الناس مشيوا ولقيت نفسي الوحيد اللي واقف قدام صاحبنا ... أنا كنت متنح تتنيحه سوده ومش واخد بالي ... هو ينفع يكون فيه إنسان زي الكائن اللي واقف قدامي ده ... أول ما فقت لقيته باصصلي فأدركت إنه ممكن يخبطني بالموتوسيكل وساعتها هيلاقي حجة يضربني بيها أنا كمان ... قمت واخد بعضي ويافكيك

Sunday 15 April 2007

حلوة

إنتي حلوة اوي
بجد ؟
آه ... أول مرة حد يقلك إنك حلوة ؟
لا ... كتير قالولي
طب مالك مستغربة ليه ؟
أصل دي أول مرة أحس إني حلوة

Friday 6 April 2007

الموت

يقترب بسرعة
وهو يراه أمامه وينتظره
فلقد إستدعاه وهاهو يلبي ندائه
الموت
إنه قادم بسرعة
إنه قادم لا محاله
لا ... إنتظر
لقد نسيت أن أودع حبيبتي
ولكن لا وقت للتراجع اﻷن
فهو أسرع منك بكثير
ولكني أريد أن أراها
لقد أصبح قريب جدا
وأصبح القرار في يده
وماذا أفعل ؟
إنتظره
أغمض عيناه ورأي حبيبته
وأفاق من شده الضوضاء والرياح التي أحدثها الموت عندما مر بجواره
لقد تركه ولم يأخذه معه
ماذا اﻷن ؟
هل أعطاني فرصة لكي أراها ؟
نعم ... ولكن يجب عليك أن تحسن إستغلالها هذه المرة
وماذا أفعل ؟
إفعل ما كان يجب أن تفعله قبل أن تقرر أن تموت