Thursday 30 August 2007

بيكلم نفسه

قال واحد بيكلم نفسه
وإيه يعني؟
يعني هوه وﻻ هي بيكلموها من فرحتهم بدنيتهم
أهم ماشيين بيفكروا ف همومهم وحياتهم
سيبوا الناس ف حالها
حاجة جميلة إن الواحد لما ميلاقيش حد يكلمه ... يكلم نفسه
علي اﻷقل لسه بيلاقي حد يكلمه ويسمعله
الخوف لييجي يوم والواحد ميلاقيهاش علشان يكلمها

Sunday 26 August 2007

وراء كل عظيمة

وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة
مقولة سليمة بنسبة كبيرة ... ومعتقدش كتير هيختلفوا عليها ... وأنا مصدقها ف أغلب الحالات ... بس أنا بفكر ف حاجة تانية ... لو بنقول إن رواء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة ... هل نقدر نقول إن وراء كل إمرأة عظيمة رجل عظيم؟

البيت بيتك عاملين فقرة اسمها "هي والنجاح" ... أنا كل المرات اللي شفتها فيها كانوا مستضيفين راجل ناجح بيتكلم عن المرأة ودورها ف نجاحه ... أنا طبعا بستغرب ... يعني هي مصر مفيهاش ستات مشهورين وناجحين ... بس دا مش موضوعنا ... ف نفس الفقرة بيجيبوا أمثلة لستات ناجحين من مجتمعنا البسيط ... ستات وبنات من اللي ظروفهم صعبة ... لو تلاحظوا هتلاقوا إن كفاح المرأة عندنا أصعب ... وعشان توصل للنجاح بتتعب أكتر ... أصل مجتمعنا بيفرض علي البنت حاجات صعبة وبيحطلها معوقات كتير ... بس ياما عندنا ستات أبطال شايلين أحمال تهد جبال ومع ذلك عايشين ومكملين ... نسبة كبيرة عندنا ف مصر بتكون فيها الست هي اللي شايلا الحمل وحدها ... هما اللي فاتحين البيوت سواء ف وجود راجل أو غيابه ... أنا شخصيا أعرف ستات عايشين ف ظروف صعبة جدا ووحدهم مع ولادهم ومع ذلك ربوهم وعلموهم كويس ولسه الستات دي بتشتغل لغاية النهاردة.

السؤال اللي عايز أسئله: الستات دول وراهم مين؟
أنا هقلكم:
وراء كل عظيمة .. مفيش حد

Sunday 19 August 2007

رأس ميدوسا

البوست دا بتاع فانتازيا ... فانتازيا من أقوي المدافعين عن حقوق المرأة ... كل بوستاتها بتعجبني وبجد نفسي الكل يقدر يقراهم ... البوست دا من البوستات اللي حركتني ولقيت نفسي عايز أعمل حاجة ... محسوبكوا الإنجليزي بتاعه مش وحش ... قلت أجرب وأحاول أترجمه ... الفكرة عجبت فانتازيا ووافقت علي الترجمة وكمان وافقت إني أنشر البوست بالعربي عندي ... ودا طبعا شرف لي.

****************************************************************

كانت جميلة .. تبهر الجميع .. كانت كالجائزة المستحيلة .. كالثمرة الممنوعة .. مزيج من سحر النساء .. كانت مصدر الإلهام لكل العشاق .. كانت حورية تحولت إلي مسخ مخيف.. أبشع ما صور الخيال البشري عبر التاريخ .. إنها ميدوسا.

كل اللي باقي ونعرفه عنها هو رأسها المخيف .. صورتها وهي بتصرخ صرخة أبدية لما البطل الإغريقي برسيوس نجح في قطعها.
كام واحد منكم يعرف القصة التراجيدية بتاعت ميدوسا؟ الحورية الجميلة اللي كان بيحلم بيها كل اله وكل فان ... عمرها ما خضعت أبدا لأي عرض أو تأثير من أي عاشق أتقدملها عشان يخليها من ممتلكاته الثمينة. كانت بتحب الحياة .. فضلت تخلي جمالها مصدر لإلهام الشعرا والفنانين وتستغني عن الرجال. لكن واحد من الآله الرجال قرر ينهي اللي كانوا شايفينه غرور .. ف معبد أثينا وهي بتصلي وبتشكر الآلهة علي جمالها .. آله البحر بوسيدون إغتصبها.

ميدوسا كرهت نفسها وكرهت العالم .. طلبت من الآلهه إنهم يرحموها ويحموها من الرجالة .. وافقولها علي طلبها .. الآلهه حولت شعرها الجميل لتعابين وأفاعي .. ووشها لجميل إتحول لوش مخيف .. كمان بقي أي راجل يبص لوشها يتحول لصخر. بالطريقة دي إختارت ميدوسا إنها تتخلي عن جمالها في مقابل اﻷمان وإنها تشوف وتستمتع بنظرة الخوف والرعب ف عيون الرجالة وهما بيتحولوا لحجر.

ورغم كل دا برضه مسبوهاش لوحدها .. الملك بوليدستس ملك جزيرة سريفوس كلف البطل الإغريقي برسيوس بمهمة قطع راس ميدوسا .. برسيوس مكنش بطل زي ماهو باين .. هو استخدم خوذة جعلته يختفي وحذاء بأجنحة ودرع بيلمع زي المراية .. بالطريقة دي قدر يبص علي ميدوسا من غير ما يبص لوشها مباشرة .. يعني الموضوع كان سهل جدا .. بس اﻷسطورة حولت برسيوس إلي بطل عظيم مخافش من ميدوسا مصدر رعب الرجال.

السبب ف إني باحكيلكم كل القصة الطويلة دي هو إني أوريكم إن أي إمرأة تتجرأ وتتحدي غرور و غطرسة الرجل .. حتي ولو كان دا عشان حمايتها الشخصية .. مش بس هتنتهي نهاية مأساوية .. لا دا كمان هيكون ليها ذكري تصور الرجال علي إنهم أبطال وهي وكأنها الشيطان. ميدوسا كانت البداية .. تذكرة لكل البنات عشان ميتجرأوش ويفكروا زيها - إنهم يقدروا يستغنوا عن الرجال أو يهددوهم - وكمان تذكرة لكل الرجال إنهم ميسمحوش أبدا لأي إمرأة إنها تتحداهم أو تسببلهم خوف .. وإنه لازم يتم إستئصالها .. راسها لازم تطير وسمعتها لازم تتبهدل .. بذمتكوا الكلام دا مش مألوف بالنسبالكوا؟

كل اللي بيطالبوا بحقوق المرأة الأيام دي بيطلق عليهم ألقاب سيئة .. نظرية المساواة بين الجنسين فجأة أصبحت سيئة السمعة .. عشان كدا مش غريب إن أي إمرأة بتطالب بالمساواة بتوصف بأسواء اﻷوصاف. لو كنتي فخورة بجنسك و مبسوطة بكونك إمرأة فأنتي ساقطة. لو كنتي بتطالبي بتحرير وحرية المرأة فأنتي شيطان يحاول تدمير المجتمع وأخلاقه! أخلاقة .. هههههه. لو كنتي بتسعي لإستقلالك وحقك ف إنك تعيشي حياتك وفق قواعدك إنتي فإنتي منبوذة . لو مش عايزة تلبسي الحجاب تبقي كافرة. لو عايزة تشتغلي ويبقي عندك مهنة تبقي راجل. لو بتهتمي بقضايا ومشاكل جادة وعايزة تعملي فرق يبقي إنتي مريضة نفسيا.

لكن لو كنتي كارهة كونك إمرأة ومحتقرة جسمك وبتكرري اللي بيقولوه الرجالة عنك تبقي من الفضليات. لو معندكيش أي أهداف جادة ف الحياة فدا منتهي الكمال والمثالية. لو إنتي كسلانة وعايزة تقعدي ف البيت طول اليوم متعمليش حاجة وتعيشي ذى الكائن الطفيلي مستنية راجل يأكلك ف إنتي مرحب بيكي جدا. لو كارهه حياتك ومستنية الموت عشان السكينة والسلام يبقي إنتي متدينة. لو متغطية من فوق لتحت بالاسود يبقي إنتي محترمة. لو مبتعمليش حاجة بناءة فيها إبتكار يبقي إنتي عارفة إنك لازم تسيبي الكلام دا للرجالة .. برافو عليكي. لو معندكيش أي آراء وأفكار شخصية تبقي مفكرة هايلة. لو شايفة إن دورك الوحيد ف الحياة إنك تشبعي جوزك وتجيبي وتربي العيال يبقي إنتي وصلتي لأقصي درجات الحكمة والعقل.
مجتمع مريض!

المجتمع دا مش مهتم يشوف إنه حول كل نساءه وبناته إلي ميدوسا ... كذا ميدوسا صامتة، تحت الغطا .. كل واحده بتدور علي الإنتقام بطريقتها.
خلال دا كتير منهم أصبحوا محطمين .. وجيل بعد جيل هيدفع التمن .. الجثة الملفوفة ف السواد هتمد كفنها وتلفه حوالين رقبة الجميع .. مش هتسيب حد يهرب من حبل مشنقتها الاسود .. هذا الكائن الطفيلي هيزود البؤس والفقر الموجود ف بلده .. الغبية اللي مستخبية ورا ضعف شخصيتها وقلة موهبتها هتزود الجهل وفقر الثقافة ف البلد .. مصنع الجنس والإنجاب مش هيعمل حاجة غير إنه يزود عدد الكائنات البائسة في هذا المجتمع المزري.

ميدوسا بتاعت النهاردة مش محتاجة حد ييجي يقطع راسها عشان راسها ملهاش لزمة أساسا .. عايشة تحت غطاء الطاعة والرضوخ وهي بتدمر المجتمع اللي رافض يعاملها كانسان كامل. الرعب بتاعها مش باين ف عيون الرجالة .. بس موجود ومدمر أكتر بألف مرة لإنه هيحول المجتمع كله لحجارة.

المجتمعات الأبوية من زمان نشرت كذبة إن الخطر موجود ف دماغ إمرأة مفكرة .. بس رأس ميدوسا الحقيقية هي الرأس الفارغة ف كل إمرأة .. عشان كدا لما تشوف بنت بتحارب عشان حريتها وإستقلالها م تستغربش وتتوتر .. ولما تشوف بنت بتعشق الحياة ومركزة علي أهدافها متتريقش .. ولما تشوف بنت أحلامها كبيرة والجواز مش أقصي أمانيها متتخيلش الفكرة الغبية بإنها معقدة وعندها مشاكل نفسية .. لما بنت تتجاهلك متاخدش الموضوع وكأنه تحدي شخصي وتصمم تخليها تجيلك راكعة .. لو فعلا عايز تبقي راجل خليك ناضج ومسؤل ف منافستك .. حاول تكون ناجح ومركز زي البنت .. آه.. تخيل! مفيش حاجة غلط إنك تعمل زي بنت .. مش غلط إنك تعترف إن فيه بنت تستحق الإحترام وإن فيه حاجات تتعلمها منها .. إتخلص من فكرة إن أنا اﻷفضل وإنها هي اللي المفروض تجري وراي .. حاول تتعاون بدل ما تسحق انسان عشان تثبت إعتقاد خاطئ .. حاول تشوف جمال الحياة وفيها تنوع وتكامل، مش لما يبقي حد أفضل من حد .. حاول تفهم الحياة صح قبل ما كل ميدوسا موجودة تحول الحياة لجحيم .. إحذر

Monday 13 August 2007

الطريق والدماغ

من اسبوعين كنت علي طريق القاهرة أسيوط الصحراوي الغربي ... الطريق دا كان من أوحش الطرق ف مصر ... أكبر نسبة حوادث ووفيات كانت علي الطريق دا ... المشكلة كانت إنه طريق فردي ... يعني الإتجاهين علي طريق واحد ... ودا السبب إن الحوادث عليه كتيرة وأغلبها حوادث موت ... ومن زمان وإحنا بنطالب إن الطريق يتغير ويبقي إتجاهين منفصلين ... لإن فعلا معدل الحوادث زيادة جدا ... أنا مفيش مرة مشيت عليه غير وشفت حدثة واتنين.

فعلا من حوالي سنة بدأو يشتغلوا فيه ... والمرادي لقيتهم شغلوا الطريق من القاهرة للفيوم وبقي إتجاهين منفصلين ... يعني اللي رايح الصعيد ف ناحية واللي رايح القاهرة ف ناحية تانية خالص منفصلين تماما عن بعض ... الطريق جديد ومتظبط ومعمول كويس والحياة قشطة ... ماشيين إحنا من القاهرة للصعيد ... طبعا شدة اﻷعصاب أقل عشان مفيش حد جاي ف المواجه ... ودي تفرق كتير مع اللي بيسوق خصوصا مع السرعة ... ماشيين وإذ فجأة نلاقي عربية جاية ف المخالف! ... طبعا محدش فاهم حاجة ... إتروشنا بس جت سليمة ... بدأت ألاحظ اللي بيحصل علي الطريق ... لقيت كل العربيات ماشية يمين ... لقيت العربيات بتاخد طريق من الشمال وترجع تاني لليمين ... بعد شوية فهمت اللي بيحصل ... إكتشفت إن فيه عربيات كتير بتبقي جاية ف المخالف ... والموضوع دا حصل تاني وإحنا راجعين القاهرة ... الكارثة إن لما الطريق إتفصل بقي اللي سايق مش حاطط ف باله إن فيه حد جاي ف المخالف ... فتخيل لما تلاقي قدامك فجأة عربية جاية عليك وبسرعة ... طبعا موضوع هيعمل كوارث.

يعني كان الطريق زفت وحوادثة كتيرة وقلنا البلد والحكومة مش بتعمل حاجة ... دلوقتي الطريق بيتظبط وتمام والناس بتستهبل ... وصلنا لمرحلة غريبة من الإستهتار وعدم تحمل المسؤلية ... يعني تلاقي واحد عشان ميمشيش لغاية اليوتيرن يروح ماشيله كام كيلو ف المخالف ... طب حتي مش خايف علي نفسه ... منتهي الإستهتار والإستخفاف بأرواح الناس ... أنا كنت بقول البلد والحكومة بس خلاص ... إحنا دلوقتي وصلنا لمرحلة مينفعلهاش علاج ... الدماغ خربانة.

Tuesday 7 August 2007

نتيجة التجربة

إقترحت تجربة جديدة ف البوست اللي فات وواضح إن التجربة معجبتش الناس ... واﻷغلبية إعترضوا لسببين واضحين ... اﻷول لأن اللبس مش سبب المشكلة وبالتالي مينفعش يكون الحل ... والتاني رفضهم لفرض لبس ... كلام جميل وكلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه وأنا مقتنع بيه ... بس الغريب إن الناس وأولهم البنات ساكتين ... يعني مثلا معترضين علي فرض اللبس واللي حاصل إن الحجاب مفروض علي البنات ... واللي مش لابساه بتتعاقب ... وإنتوا عارفين دا كويس أكتر مني ... ومحدش يقلي دي حرية شخصية عشان اللي بيحصل ملوش علاقة بالحرية ...

البنات نفسها تلبس براحتها وتحس بأنوثتها وبلاش تضحكوا علي نفسكوا ... ولو فضلتوا ساكتين الوضع مش هيتغير بالعكس ... لو النهاردة الموضوع حجاب وشوية نقاب ... بكرة هيبقي زي بلاد تانية ... تتمنعوا من النزول من البيت ونرجع لعصر الحريم ... ومعتقدش هو دا اللي بناتنا عايزاه

بسكوتكوا وإستسلامكوا بتهينوا المجتمع وبتساهموا في زيادة تخلفه ... بتسمعوا كلام أصحاب المصالح وبتساعدوهم يخربوا البلد عشان يوصلوا للسلطة ... متصدقوش إن جسمكوا عورة لازم تتغطي ... متكرهيش جسمك وتحسي إنه سبب مشاكلك ... متصدقيش إن المشكلة عندك وإنك السبب ... المشكلة عمرها ما كانت عند البنت ... المشكلة عند المتخلفين اللي بيبصولك وكإنك فقط وسيلة لإشباع رغبتهم.

.. لازم نرفض اللي بيحصل ... لازم يابنات تدافعوا عن حريتكوا وحقكم ... لازم ترفضوا الحجاب اللي هو مظهر من مظاهر سلطة الرجال عليكوا ... لازم تقولوا ﻷف وش النقاب اللي هو مثال واضح لقهر المرأة ... عشان تتحرروا لازم تقفوا ف وش سلطة الرجال عليكوا ... فكري وكوني إنسانة.

نفسي الحجاب يختفي تماما من حياتنا

Wednesday 1 August 2007

تجربة جديدة

قالوا عندنا مشكلة ومحدش عارف ليه ... قالوا فجور وقلة أدب ومسخرة ... وبعد ما قالوا إقترحوا حل وطبقوه فردة علي الناس ... قالك نغطي البنات ... إديها حجاب وكله إتحجب ... بعد شوية لالقينا الحال إتغير ولا حاجة حصلت من اللي بيقولوا عليه ... بالعكس ... بقي فيه مشكلة بجد ومحتاجينلها حل ... نفس الجماعة عملوا تعديل اليومين دول وقالك الحجاب مش كفاية ... إديها نقاب وكله إتنقب ... ولا الهوا ... الوضع بيتنيل أكتر وأكتر والمشكلة بتزيد ... واﻷكيد إن حلولهم لبستنا اسود وفشلت فشل زريع ... وبقي واضح جدا إن تغطية البنات مش حل لأي حاجة ... وتقريبا أنا عارف التعديل اللي جاي هيكون إيه ... هيقلك نقعد البنات ف البيت.

طب نعمل إيه ... بقي عندنا مشكلة بجد ولازملها حل ... أنا بقول نعمل تجربة جديدة ... نفرض علي كل البنات في كل مكان وفي أي زمان لبس الكت والبديهات والشرطات والجيبات ... والموضوع يبقي إجباري - يعني فردة – ولا يسمح لأي بنت تنزل من بيتها وهي لابسه لبس مخالف.

طبعا كله هيسألني هو دا الحل والتجربة الجديدة؟ ... أنا مش عارف بس هي تجربة وتستاهل نجربها ... ما إحنا جربنا غيرها كتير ... جربنا الحجاب والنقاب فمفيش مانع نجرب البديهات والجيبات ... وبعدين مش هنخسر حاجة ... نجرب ونشوف بعد اسبوع شهر سنة أو عشرة هيحصل إيه ... وادينا بنجرب.

أنا عايزكوا تتخيلوا إيه اللي ممكن يحصل لو طبقنا التجربة عندنا ... شوية خيال مع شوية واقعية وعايز أسمع توقعات.