دخلت نمت
ماشي ع الكوبري زي أيام كتير ... ولوحدي كالعادة ... هي كمان ماشية ... وقفت قدامي وبصينا لبعض ... مفيش لاكلام ولا غيره ... معدي واحد وصاحبته ومش عارفين يكلموا بعض ف الموبايل – أصل إتصالات نازلة علي موبينيل وفودافون فكلهم واقعيين – ورغم ذلك ولا بصيت عليهم ... إتأملتها كتير وفكرت ف زمان ... كانت أيام لطيفة وحلوة ومش عايزها ترجع تاني ... بدأ الكلام ... كلام من أبو عادي – مش عايز حد يقلي عادي عشان دلوقتي مفيش حاجة بقت عادي – سلامات طيبون ... وبعدين! ... عامل إيه؟ عاملة إيه؟ - أصل أنا ميهمنيش حد – فضل الحال كدا ساعتين يتخللهم الكثير من الصمت – الصمت هو عدم الكلام – عارفة أنا عايز إيه وأنا معنديش فكرة هي حتي بتفكر ف إيه ... عادي جدا – أنا أقول عادي براحتي – أنا زهقت وهي شكلها مستمتعة ... طب وأخرتها! ... سبتها ودخلت نمت.