بعد كام 100 سنة ..........
دلوقتي بتعمل وبتقول حاجات عشان تمشي أمورك
وبتتصرف بناء ع المعطايات اللي عندك
وياسلام لو كنت حاكم ولا مسؤل
هتشوف المصلحة - اللي هي أكيد مصلحتك - فين وتفكر إذاي توصلها
وتطلع قوانين وتقول ف كلام وتلبس وتقلع الناس
بعد كام 100 سنة محدش عارف اللي عملته وقلته ده هيبقي إيه
يمكن يقولوا دا كلامك كان نازل من السما
ويمكن يقولوا أعمالك دي كانت أعمال شيطانية وسحر اسود
كل الاحتمالات ممكنه
الاحتمال الوحيد اللي معتقدش إنه هيحصل هو الحقيقة
ياعم دا إحنا مش عارفين حصل إيه من 50 سنة ... فما بالك بمئات السنين
أصل المنتصر هو اللي بيكتب التاريخ وبيشيل منه اللي مش علي مزاجه
والحقيقة بتموت مع الزمن
فمنبقاش عارفين الاسطورة والخيال من الواقع
دا الناس لسه مش عارفة إذا كانت حرب طروادة حقيقية ولا من خيال الشاعر هوميروس
هو ده اللي أنا عايز أتكلم عنه
الزمن تأثيره عجيب وغير متوقع
بيحول الحقيقة لخرافة و الخيال لأسطورة
فتفتكروا اللي إحنا فيه دلوقتي ... بعد كام 100 سنة هيبقي إيه ؟
2 comments:
يصعب علي ان ما حدش يعلق على البوست الرائع ده. أنا لما بقراه بتلعب بي افكاري السودا واشك ف كل حاجة. الدين قصص الوف السنين. الحضارة من زمن ما شفناه بالعين. والخير يحكولنا عنه وما عشنا فيه يومين. قالوا كان جوز الحمام ثلاثة وايامكم صار اثنين.
مين يقولي الحقيقة مين؟ ولا حتى القاها فين؟
عزيزي Alien
أعتقد هايصاغ في كتب التاريخ كالتالي
عصر الانحطاط المصري الحديث و قد شغل الفترة من 1970 الى 2030 من تاريخ مصر خاصة، و كانت له آثاره السلبية على المنطقة العربية كلها، و مر خلاله المجتمع المصري بحالة ضبابية تميزت بتفشي التطرف بنوعيه الديني و اللا-ديني بينما تآكلت الطبقة الوسطى التي هي عماد الاعتدال و الاخلاق في المجتمعات، و انتهى هذا العصر بالحرب الاهلية الطاحنة التي استمرت ستة سنوات من 2015 الى 2021 ميلادية و التي خرج من بوتقتها مجتمع اكثر نضوجا، و استطاعت مصر ان تبني دولة مؤسسات حقيقية على اساس علماني يفصل الدين عن الدولة فصلا تاما
Post a Comment