Wednesday, 10 September 2008

أين تعيش الألهة

أدركت بعد طول تدبر أن الألهة علي اختلافها،
لا تكون في المعابد والهياكل والأبنية الهائلة،
وإنما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها.
ومادام هؤلاء يعيشون، فآلهتهم تعيش فيهم،
فإن اندثر أولئك انطمر هؤلاء.

من رواية عزازيل .. الرق 12

4 comments:

abderrahman said...

اقتباس جميل

micheal said...

فلسفة
:)
تحياتي

Ahmad Hegab said...

أكثر ما قاله يوسف زيدان أيمانا

سمراء said...

المعابد والهياكل والابنية الهائلة تحتوي في يومنا هذا على خيال ظل يرتدي جلباب ورموز للايمان
افزع الالهة وطردها من تلك الاماكن
اما عن قلوب البشر فسيظل واقف يقرع على ابوابها منتظر اذن الدخول


انها من الروايات الرائعة
سمراء