Monday 26 January 2009

مش عارف أعمل إيه

 حتي الإكتئاب إتخنقت منه

Wednesday 21 January 2009

طلب رز عملت رز .. طلب مكرونة عملت مكرونة

أنا إشتريت iphone .. جبته لما نزل مصر .. كنت مبسوط جدا لإنه نزل عندنا قبل ناس كتير تانية .. أينعم دفعت فيه مبلغ محترم لكن قلت وماله .. أحسن ما أجيبه من برة وأخسر كل ال support بتاع apple .. أول مشكلة كانت ال GPS .. مصر منعاه ومحدش فاهم ليه .. يعني أنا دفعت تمنه ف ال iphone ولإننا ف مصر إتشال منه .. بعد كدا بدأت المأساة الحقيقية .. ال iphone مينفعش تتعامل معاه وتنزل عليه أي applications حتي الحاجات ال free غير عن طريق apple .. لازم تستخدم برنامج اسمه itunes .. وعشان تعمل account عليه لازم يكون عندك credit card .. إضطريت أروح البنك وأعمل واحدة .. الحوار دا أخدله حوالي شهر .. قلت مش مهم .. كله عشان عيون ال iphone .. إستلمت ال credit ورحت عشان أتعامل .. طلعلي الخبور الأعظم .. مفيش apple store ف مصر!!! .. يعني مينفعش تعمل account أصلا من مصر .. مقلكوش إحساسي كان عامل إزاي لما إكتشفت .. أنا عارف إني غلطان وكان المفروض أقرا شوية وأعرف الكلام دا قبل ما أشتريه .. بس مجاش ف دماغي أبدا إنهم هيبيعوه ف مصر وهو ملوش أي support !!! .. حاجة غريبة جدا.
لما قريت apple بتقول إيه ف الموضوع دا ملقتش منهم غير رد واحد .. إن الموضوع متوقف علي موافقة الحكومة المصرية عشان يشغلوا ال itunes ف مصر!!! .. أنا لغاية دلوقتي مش فاهم الجملة دي .. دا online virtual store .. مش فاهم هما محتاجين إيه من الحكومة .. بس الموضوع شغال ف دول كتير .. دا حتي قطر شغال عندهم .. ودا اللي مخليني مش متفائل.
الخنيق ف الموضوع إن ال iphone ف مصر غالي جدا .. وبكدا يبقي زيه زي أي حاجة جاية من برة بنص التمن .. وأنا مش بنصح أي حد يجيبه من مصر.

فلوس ودفعت .. فيزا وطلعت .. مش عارف أعمل إيه تاني
الموضوع طلع أكبر مني ومن البنك ومن شركة apple نفسها
أنا بقول إن الموضوع ف الأصل هو مصر

Friday 16 January 2009

طابور

ناس كتير وتراب أكتر وورق أكتر وأكتر
وفي النص واقف أنا
مزنوق ومخنوق ... ومستني
الطابور جنبه طوابير
وقدامه طوابير
طوابير كتير
جوه ة وبره والطابور طويل
وأنا واقف ... واقف وعارف إن مسيري هوصل
بعد شويه ... مش فاكر قد ايه
وصلت ... يااااه ... أخيرا الشباك
كله كده تمام ... خلصت الطابور
دلوقتي أجري بسرعة علشان ألحقلي مكان في الطابور

Friday 9 January 2009

زريبة بهايم

دا اللي حصل زي ما واحد صاحبي حكاهولي بالظبط:
أنا كنت مسافر وراكب القطر .. كنت تعبان وعندي إنقلونزا مبهدلاني .. فجأة لقيت اللي قاعد ف الكرسي اللي قدامي راح مولع سيجارة .. أتنا قلت ف بالي يعني مش قادر يستني لما يطلع بين العربيات عشان يولعا هنا قبل ما يطلع .. دا طبعا كان علي أساس إنه لازم هيطلع يشربها برة .. لكن الراجل وبكل هدوء بدأ يشربها وهوقاعد جوا العربية .. قلت لأأ دا أكيد مش فاهم .. قمت رحتله وقلتله: بعد إذنك، التدخين ممنوع هنا فلو تكرمت إطلع إشرب السجارة بين العربيات .. بصلي بمنتهي التناكة وقالي: مين اللي قال إنه ممنوع؟ .. أنا: معروفة إن التدخين ممنوع جوا العربيات عشان التكييف، ومعلش أنا تعبان والريحة بتدايقني.. هو: لو متدايق إطلع إنت أقف برة بين العربيات .. واحد كان قاعد حوالينا: يا أستاذ التدخين ممنوع هنا .. هو: هاتلي حد يقلي إنه ممنوع .. أنا: طب ذوقيا بعني عشان الناس اللي قاعدة .. هو: أنا معنديش زورق. صاحبي راح واخد بعضه وراح يدور علي الكمساري لغاية ما جابه. الكمساري: يا أستاذ لو سمحت دخن برة العربية .. هو: يعني هيحصل إيه يعني؟ .. الكمساري: ولا حاجة يا بيه، بس عشان محدش يتضايق.. هو: اللي متضايق يطلع هو برة. الكمساري راح واخد بعضه وماشي .. صاحبي مش وراه وسأله: هو إنت مش هتعمله حاجة؟ مش هتدفعه غرامة حتي؟ .. الكمساري: يعني هعمله إيه يابيه، وبعدين الغرامات دي كانت زمان .. صاحبي رجع كرسيه والراجل فضل يدخن.
أنا معنديش غير تعليق واحد:
دي مش بلد، دي زريبة .. ودول مس ناس، دول بهايم
إحنا عايشين ف زريبة بهايم

Friday 2 January 2009

يوم مخيف

اليوم هو أحد أكثر الأيام التي أخافها .. 31 ديسمبر من كل عام .. يوم لابد من الترتيب والتحضير له .. لأإنه ببساطة قد يكون السبب في دخولي إلي حالة إكتئاب شديدة قد تستمر طويلا. أنا أعرف أنني سأكون وحيدا تماما .. فلا وجود للأصدقاء في هذه الليلة .. فلقد تصادف أن يختفوا جميعا – دا اللي بيحصل دايما في مثل هذا اليوم – كما أن حفلت منير التي كنت أنوي حضورها في الأوبرا قد ألغيت بسبب التوتر والهاجس الأمني من أثار ما يحدث في غزة – مال أمي أنا ومال غزة؟ - والنتيجة لكل هذا هي تهئ كافة الظروف لدخولي في حالة الإكتئاب .. ولإنني ومنذ فترة أحاول الأبتعاد عن أسباب إكتئابي كان لابد من التفكير في طريقة مضمونة كي يمر هذا اليوم بسلام.


أنا أعرف أنني لايمكن أن أعود وأجلس في بيتي وحيدا هذه الليلة .. لأنني لو فعلت .. سأظل أفكر وأتخيل وأبكي ولن يكون هناك أي مفر من دور الإكتئاب. بعد تفكير عميق توصلت إلي خطة محكمة .. وبالفعل قمت بتنفيذها.


أنهمكت في العمل حتي الحادية عشر ليلا وغادرت متوجها إلي بيتي .. أحضرت عشاء لطيفا وصعدت إلي شقتي .. بمجرد دخولي وقبل تغيير ملابس توجهت إلي دولابي وأخرجت علبة سجائر .. سيجارة حشيش .. هذا هو الحل .. أشعلتها وأخذت أدخنها وأنا أستمع لمنير .. أقل من نصف ساعة وكنت من أسعد البشر .. لا أعبئ لأي شئ .. لا نهاية سنة قديمة ولا لبداية أخري جديدة .. لا لوحدتي ولا لكأبتي .. لا لعملي ولا لأصدقائي .. أستمر الحال هكذا حتي سقطت علي سريري نائما سعيدا .. فلم يكن هناك وجود لأي شيئ .. فقط أنا.