Monday 26 May 2008

موقفي من نشر كتب للمدونين

هو فيه حد ف مصر ممكن يشتري كتاب وهو أصلا مش بيستخدم النت؟
متهيألي هيبقي عددهم قليل جدا لإن اللي بيقروا ف مصر قليلين ومتهيألي أغلبهم من مستخدمي النت. ودا معناه إن ما يتم نشره من تدوينات في كتب مش هيقراه غير المدونين اللي كاتبين التدوينات اللي نزلت ف كتاب المدونات. يعني أنا أكتب تدوينة عشان تتنشر ف كتاب وأروح أشتري الكتاب عشان أقر التدوينة! هو دا اللي حاصل اليومين دول .. المدونين هما اللي بيشتروا الكتب مش حد تاني. يعني لو الغرض هو الوصول للناس يبقي مش هيحصل. ودا أحد أسباب عدم موافقتي علي موضوع نشر المدونات دا لإني شايفه مش منطقي.

تاني سبب إن نشر تدوينات كتير لمدونين كتير من إتجاهات مختلفة مش هيبقي حاجة ظريفة .. هيبقي عامل زي الكوكتيل اللي مينفعش يتشرب.تدوينة واحدة أو إتنين للمدون مش هتوضح أفكاره ولا إتجاهاته .. بالعكس ممكن النتيجة تكون عكسية.
كل دا غير إنه هيبقي فيه مشاكل كتير وإختلافات كبيرة مع دور النشر وإتجاهاتها وأغراضها من النشر .. وكمان الناس المسؤلة عن إختيار التدوينات .. يعني لما يبقي أحمد مهني بأفكاره أحد المسؤلين عن تحرير الكتاب والناس مبسوطة يبقي فيه حاجة غلط.

أنا مع إن المدونين يجتمعوا ف أعمال لطيفة .. حاجة إجتماعية، أعمال خيرية، ندوات ثقافية أو حتي سياسية، يتقابلوا لمجرد التعارف والتواصل الإنساني، كدا يعني .. بس مش مع إنهم يتلموا عشان ينشروا اللي بيكتبوه.

Thursday 22 May 2008

أسئلة

أنا هبدأ أجازة 3 تيام .. وكالعادة أنا ف اﻷجازات مش بقرب من أي كمبيوتر .. فقلت أسيبلكوا شوية اﻷسئلة دي تفكروا فيها عبال ما أرجع .. فكروا كويس وجاوبوا ليكوا إنتوا مش لحد تاني.

ليه الناس لغاية النهاردة بتؤمن بالعفاريت والسحر وتفسير اﻷحلام؟
ليه الناس هنا مصدقين إن الملحد عارف كل الحقيقة وبيعاند؟
ليه أول 500 جامعة مفيهمش واحدة ف أي دولة عربية؟
ليه الحضارة الوحيدة اللي بتتبع دين هي الحضارة الإسلامية؟
ليه ناس كتير مصدقين ف اﻷبراج وفاكرين إنها علم؟
ليه الناس مصرين يربطوا بين الأخلاق والدين؟
ليه وف مصلحة مين الربط بين العلمانية والإلحاد؟
ليه بيتكلموا عن الإصلاح السياسي والإقتصادي ومش الإصلاح الديني؟
ليه قاصدين يبوظوا معاني الكلمات زي الليبرالية، العلمانية وحقوق المرأة؟

Wednesday 21 May 2008

مكانش يعرف

كان لازم يجرحها عشان تفوق
كان لازم تتألم عشان ترتاح
إعتمد علي الوقت إنه ينسيها
ولما عرف إنها منسيتش
جرحها جرح أكبر وأصعب
مفكرش غير فيها وف مستقبلها
كان فاكر إنه كدا بيساعدها
مكانش يعرف إن فيه جروح مش بتتداوى
لما عرف إتصدم .. بس لسه عنده أمل ف الزمن

Saturday 17 May 2008

سر الحياة

هم يفضلون الموت ويعيشون من أجل الموت
أما أنا ف أفضل الحياة وأعيش من أجل الحياة
سر الحياة كونها غرض وليس وسيلة

Wednesday 14 May 2008

قلة أدب

يابنتي إهدي شوية إحنا ف الشارع
أهدي ليه؟ .. ما أنا طول عمري هادية .. سبني أتكلم شوية .. سبني أطلع اللي جواي .. سبني أزعق وأصرخ وأشتم .. سبني أقول اللي مش قادرة أقوله من سنين .. أنا طول عمري مؤدبة .. لو الكلام والضحك بصوت عالي، لو الجري فالشارع، لو إني أقول رأيي ف كل حاجة بصراحة، لو إني أبوسك وأحضنك، لو كل دا قلة أدب .. يبقي سبني ولو لمرة أكون قليلة أدب

Saturday 10 May 2008

ساكتين

ساكتين
يزود ينقص وإنتوا واقفين
يشيل يحط وأنتوا مش فاهمين
تاخدوا علي قفاكو وبرضه متنحين
مش لاقين تاكلوا يا مساكين
وإن إتكلمتوا علي طول تبقوا مساجين
شعب طيب ... يمكن
بس علشان كده مسروقين
كل اللي بتعملوه إنكم بتدعوا ... وتستنوه يقول أمين
خليكوا مستنيين ... إن الله مع الصابرين

Tuesday 6 May 2008

سلملي علي العلاوة

قال علاوة قال .. طب أهي قلبت ضلمة علي الكل .. الموظفين ياخدوا علاوة تصل إلي 30% (خد بالك من موضوع تصل إلي دا) وكل الشعب يدفعها بما فيهم الموظفين .. حاجة أخر حلاوة.
السولار ف شهر سبعة اللي فات كان ب 40 قرش .. والنهاردة ب 110 .. يعني زاد 175% في أقل من سنة (أنا بس حبيت أحسبها معاكو) مع إننا مش بنستورده من برة ولا حاجة.
طبعا كلنا زي الشطار عارفين إن البنزين والسولار لما بيزيدوا بياخدوا معاهم كل حاجة وبسرعة (واخدة بالك من بسرعة دي) .. مثلا الميكروباصات زودا اﻷجرة بالفعل النهاردة الصبح وخلال الأسابيع اللي جاية كل السلع هتزيد .. والكلام دا حصل إمتي؟ بعد العلاوة ب 5 تيام وبعد الإضراب الفاشل ب يوم .. ولا عزاء للمواطن ( سواء أخد العلاوة ولا لأ .. وسواء شارك ف الإضراب ولا لأ ) .. وطبعا وكالعادة لازم أقول: سلملي علي نينة اللي مش بتصرف علينا.

Saturday 3 May 2008

لعنة

يتمني أن تختفي .. هذه اﻷصوات .. كم يتمني أن تتوقف وألا يسمعها ثانية
ماوس وكيبورد .. يقضي معهما أكثر من نصف يومه يوميا .. والإثنان لا يتوقفا عن إصدار هذه اﻷصوات التي تحيل حياته إلي كابوس مزعج. حتي حينما يبتعد عنهما لاتتوقف .. فهي ما تزال في رأسه .. تلاحقه في كل مكان ولا تتركه .. أصبح طول الوقت يصارع من أجل الهروب ولكن دون فائدة .. لقد أصبحت هذه اﻷصوات لعنة حياته .. وأصبح التخلص منها صعب .. فنهايتها تعني نهايته بالضرورة .. إنها التكتكة