هو دا الحل ... إختلاف يعني موت ... منتهي البساطة ... حل عبقري وسهل وبينجز كل حاجة ويجيب م اﻷخر ... من غير تعب ومن غير وجع دماغ
سيناريوا لطيف وبيمشي كالتالي:
يطلع رأي مختلف ... كلام من اللي معندهمش ليه رد ... كلام لو الناس سمعوه وفكروا فيه ناس تانية هتخسر كتير ... والخسرانين هما اللي معاهم الميكرفون ... هما أصحاب الصوت العالي ... يقوم كل واحد يمسك الميكرفون بتاعه ويجيب أخر طبقة ف صوته ويقول ... دم حلال
تطلع المظاهرات وتطالب برأس الخاين العميل ... والناس غلابة مش فاهمين ... ييجي صاحبنا الغلبان ... لا ليه ف الطور ولا ف الطحين بس سمع الكلام ... يقول أنا أولي بالثواب ... وأهي نواية تسند الزير ... ينفذ من غير مناقشة المطلوب ... ويموت صوت ورأي جديد زي ماغيره ماتوا كتير.
بذمتكوا مبسوطين باللي بيحصل؟
واحد مشغل مزيكا بصوت عالي ... وواحد بيقرا قرآن بصوت عالي
أنا من حقي لا أسمع لا دا ولا دا
لو كلمت بتاع المزيكا وقلتله بأدب لو سمحت الصوت ... هيتدايق ويبصلك وكإنك بتشحت منه بس ف اﻷخر هيقفله
لو كلمت بتاع القرآن بنفس اﻷدب وقلتله لو سمحت الصوت ... إنتوا عارفين هيعمل إيه
تخيلوا شفت تاج من التاجات الدايرة اللي أنا مش بحبها كان فيه السؤال دا: إنت مسلم؟
والسؤال اللي بعده علي طول كان: ليه؟
طب اللي عمل التاج دا بيسأل ليه ... ولو حد مش مسلم هو عايز يعرف مش مسلم ليه ... ولو حد قاله رأيه تفتكروا مش هيتدايق؟ لو واحد قله: عشان مش عاجبني الإسلام ... هي دي الإجابة اللي عايز يسمعها!
مين هيفهّم الناس دي؟
