Saturday 21 February 2009

حرية المجتمع = حرية المرأة


حرية أي مجتمع تتوقف علي وضع المرأة فيه
وأنا مقتنع أنه لن يحرر المرأة سوي المرأة
لذلك أطلب من كل نساء بلدي أن يحرصن علي ما لديهم من حرية
وبما أن الحقوق تنتزع
لذلك عليهم أن يحاربوا من أجل تحقيق المزيد
وذلك من أجلنا جميعا

في رأيي:
هناك علاقة عكسية بين ملابس النساء وحرية المجتمع
أي أنه كلما قلت ملابس النساء كلما زادت الحرية في المجتمع

Sunday 15 February 2009

نفسي حزينة جدا حتي الموت

وبرغم كل الأحزان أقول لكم:
أحبوا بعضكم بعضا

Tuesday 10 February 2009

مقاطعة !!!

ف الشغل ساعة الغدا .. إقترحت نتغدي من ماكدونالدز
واحد قالي بلاش ماك عشان المقاطعة
رديت وقلتله:
إحنا نبوس إيدينا شعر ودقن لو ماك وافق يجبلنا أكل

Monday 2 February 2009

الفوضي

أخيرا قمت بتحقيق واحد من أهم أحلامي .. الأن أنا أجلس في سيارتي .. ليست مثل المرسيدس عن يميني ولا ال BMW عن يساري ولكني لا أعباء لذلك .. لقد جاهدت كثيرا طوال السنوات الماضية من أجل هذه السيارة .. 5 سنوات قضيتها في توفير ثمن هذه السيارة الصغيرة .. أشعر بالنجاح .. لذلك لن يسرق سعادتي أي شئ.
أنطلق في شوارع القاهرة بلا هدف .. فقط أقود سيارتي بمنتهي الزهو والسعادة.
أنا لا أتابع الكرة .. وبالتالي لا أعرف أن اليوم كان منتخب مصر يلعب المبارة النهائية لبطولة أفريقيا .. وشاءت الأقدار أن أتوجه إلي شارع جامعة الدول العربية لأجد نفسي محاطا بعشرات السيارات ... وأمامي مئات الشباب يتصايحون ويهتفون .. من الواضح أننا فزنا.
أمامي مجموعة كبيرة من الشباب يهتفون ويرقصون .. لا أستطيع التحرك بالسيارة .. حالي كحال من حولي .. لا أتضايف رغم مرور أكثر من 30 دقيقة علي وقوفي .. في النهاية هم شباب سعداء يعبرون عن فرحتهم بفوز مصر. ولكن فجأة يتغير الوضع تماما .. يقترب أحد الشباب من سيارتي ممسكا بعصا غليظة وينهال علي زجاج سيارتي الأمامي .. تجمدت مكاني لا أفهم ما حدث .. بعدها إنطلق عشرات الشباب تجاه باقي السيارات يحطمون ويكسرون .. وكأن تحطيم زجاج سيارتي كان إشارة البدء.
المشهد غريب ولا يمكن وصفه .. في ثواني تحولت كل مظاهر الفرحة والإحتفال إلي مظاهر شغب وإنتقام .. تحول كل شئ إلي مشهد عبثئ فوضوي.
نزلت من سيارتي متجنبا الزجاج المتساقط منها .. لاحظت أن بعض الشباب قاموا بجذب بعض الفتيات والسيدات إلي خارج السيارات وقاموا بالإعتداء عليهن .. فيما إنهمك الباقون في تحطيم السيارات .. كل هذا يحدث ولا وجود للأمن. لا أعرف ماذا أفعل .. هل أحاول منعهم من تحطيم سيارتي ؟ .. هل أساعد هذه الفتاة التي تستغيث؟ .. هل أبحث عن وسيلة لطلب المساعدة ؟ لا أعرف .. أصبحت كالتمثال لا أتحرك .. تجمدت واقفا أمام حلمي المحطم.